Dr Maryam Attar مدونة طبية للدكتورة مريم العطار
مقالات مشابهة
أعراض التهاب الأذن الوسطى
–يُعد التهاب الأذن الوسطى otitis media مرضاً من الأمراض المنتشرة حالياً والتي يعاني منها الكثير من الأشخاص وخصوصاً الأطفال وعادة ما يحدث نتيجة إصابة الأذن الوسطى بعدوى بكتيرية أو فطرية وسوف نتعرف في هذا المقال على أعراض التهاب الأذن الوسطى.
-الأذن الوسطى عبارة عن مساحة مملوءة بالهواء تقع خلف طبلة الأذن وتتصل بتجويف البلعوم وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية.
-قد تنتقل العدوى من أذن لأخرى حيث أن الألم قد يبدأ في إحدى الأذنين ومع مرور الوقت ينتقل إلى الأذن الأخرى أو قد يكون الألم من البداية في كلتا الأذنين ولكن يجب أن نعرف أن التهاب الأذن الوسطى غير معدي ولا ينتقل من شخص للآخر.
(1)
أعراض التهاب الأذن الوسطى otitis media
-ينتشر التهاب الأذن الوسطى otitis media بين الأطفال أكثر من البالغين حيث يعاني الإنسان المصاب بالتهاب الأذن الوسطى من معظم هذه الأعراض:
- بكاء الطفل المستمر.
- عدم الشعور بالراحة.
- الصداع.
- المعاناة من ألم في الرقبة.
- الأرق insomnia.
- المعاناة من ألم شديد في الأذن.
- الشعور بانتفاخ الأذن.
- نزول سائل من الأذن.
- الدوخة.
- حمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) .
- الإسهال والقئ.
- الشعور بعدم التوازن.
- وجود صعوبة في السمع.(2)
أسباب المعاناة من التهاب الأذن الوسطى otitis media
-عادة ما يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما يُصاب الإنسان بالعدوى على سبيل المثال (نزلات البرد والأنفلونزا أو الحساسية) لأن العدوى تؤدي إلى وجود مخاط في قناة أوستاكي ونتيجة لذلك يحدث تورم وانسداد لهذه القناة كما أن عدم قدرة المخاط على الخروج يؤدي إلى جذب البكتريا والفطريات إلى هذا المكان وانتشار العدوى به.
-قناة أوستاكي عبارة عن قناة تصل بين الأذن الوسطى ونهاية الأنف ولها بعض الفوائد مثل:
- تنظيم ضغط الهواء في الأذن.
- إعادة تجديد الهواء في الأذن.
- تعمل على خروج السائل الطبيعي الذي يوجد في الأذن.
-قد يكون سبب التهاب الأذن الوسطى هو تورم اللحمية لأنه يؤدي أيضاً إلى انسداد قناة أوستاكي تكون اللحمية عبارة عن أنسجة رفيعة توجد في نهاية الحلق وتلعب دوراً هاماً في تنشيط الجهاز المناعي.
-ومن العوامل التي تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى:
- تكون قناة أوستاكي أصغر لدى الأطفال.
- بينما تكون اللحمية أكبر لدى الأطفال.
-قد يحدث التهاب الأذن الوسطى بدون وجود أي عدوى سواء كانت بكتيرية أو فطرية وفي هذه الحالة تكون المعاناة من التهاب الأذن الوسطى مزمنة.(3)
طرق تشخيص التهاب الأذن الوسطى otitis media
-عادة ما يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى otitis media من خلال الأعراض التي يعاني منها المريض ويقوم الطبيب أيضاً بفحص الأذن وعادة ما يستخدم الطبيب أداة تسمى (pneumatic tube) حتى ينظر داخل الأذن ويعرف إذا كان يوجد أياً من هذه الأعراض أم لا:
- إحمرار.
- تورم.
- دم.
- صديد.
- وجود سائل في الأذن الوسطى.
- وجود ثقب في طبلة الأذن.
-قد يقوم الطبيب بإجراء فحص Tympanometry ويكون ذلك عبارة عن قياس ضغط الهواء داخل الأذن ومن خلال ذلك يتم معرفة هل يوجد تلف في طبلة الأذن أم لا.
-عادة ما يقوم الطبيب بإجراء فحص Reflectometry حتى يرى الطبيب هل يوجد سائل في الأذن أم لا.
-يقوم الطبيب أيضاً بإجراء كشف سمع.(4)
علاج التهاب الأذن الوسطى otitis media
-عادة ما يتم علاج التهاب الأذن الوسطى من خلال اتباع بعض النصائح مثل:
- عمل كمادات مياه دافئة على الأذن.
- تناول أدوية مسكن الألم مثل (أقراص أسيتامينوفين acetaminophen أو أقراص إيبوبروفين ibuprofen).
- استخدام نقط للأذن حيث تعمل كمسكن للألم ومخدر.
-إذا لم يتحسن المريض بعد هذه النصائح وكان سبب الالتهاب هو العدوى البكتيرية يقوم الطبيب بإعطاء المريض أقراص مضاد حيوي حتى يقضي على هذه البكتيريا.
-يجب أن يتناول المريض أقراص المضاد الحيوي بالجرعة المضبوطة ووفقاً للمدة التي تم تحديدها من قبل الطبيب المعالج حتى لا تعود العدوى مرة أخرى وتنتشر إلى باقي الجسم.
-من أفضل أقراص المضاد الحيوي التي تُستخدم لعلاج التهاب الأذن الوسطى (مادة أموكسيسلين التي توجد في أقراص أوجمنتين).
-في حالة أن المريض لا يستجيب للعلاج فإن الجراحة تكون الحل حيث تكون الجراحة عبارة عن:
- إزالة اللحمية عندما تكون ملتهبة وبها تورم وتكون السبب في المعاناة من التهاب الأذن الوسطى باِستمرار.
- أو قد تكون الجراحة عن طريق إدخال أنبوب صغير داخل الأذن حتى يتم التخلص من الهواء والسائل الذي يوجد في الأذن الوسطى.(5)
References
2.the symptoms of otitis media
