Dr Maryam Attar مدونة طبية للدكتورة مريم العطار
Related Articles
علاج عسر الهضم بالطرق الطبيعية والعلاجية
-يعاني بعض الأشخاص من عسر الهضم indigestion الذي يطلق أيضاً عليه (الاضطرابات الهضمية) وذلك لأن الإنسان الذي يعاني من عسر الهضم يشعر بألم وعدم ارتياح في الجزء العلوي من البطن وقد يكون الألم مستمراً وقد يحدث من وقت لآخر وسوف نتعرف في هذا المقال على علاج عسر الهضم بالطرق الطبيعية والعلاجية.
-لا يُعد عسر الهضم مرضاً ولكنه في معظم الأحيان يكون عرضاً لأحد الأمراض التي تُصيب الجهاز الهضمي وعادة ما يتم علاج عسر الهضم من خلال تغيير بعض العادات الغذائية وقد يحتاج المريض أن يتناول أدوية لعلاج عسر الهضم.(1)
أعراض عسر الهضم
- يشعر الإنسان بعدم الراحة وألم في الجزء العلوي من البطن.
- الإحساس بانتفاخ البطن.
- غثيان وقئ.
- الشعور بحرقة المعدة.
- المعاناة من التقلصات والغازات.
- ارتجاع حمض المعدة والطعام إلى المريء مرة أخرى.
- الإحساس بطعم حمض المعدة HCL في الفم.
- المعاناة من الإمساك أو الإسهال.
- فقدان الشهية.
-يجب أن نستشير الطبيب إذا استمرت الأعراض أو إذا كان المريض يُعاني من هذه الأعراض:
- فقدان الوزن.
- وجود دم في البراز.
- صعوبة في البلع.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- المعاناة من الانتفاخ بعد تناول الطعام.(2)
أسباب الإصابة بعسر الهضم
-يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى المعاناة من عسر الهضم ومن ضمن هذه الأسباب:
- عدم مضغ الطعام جيداً (سرعة تناول الطعام).
- كثرة تناول الطعام الحار أو الدهون.
- الإكثار من تناول الكافيين مثل (الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والشكولاته).
- التدخين.
- المعاناة من القلق والتوتر.
- تناول بعض الأدوية مثل:
-أقراص مسكنة للألم مثل (الأسبرين أو الايبوبروفين).
-بعض أنواع المضاد الحيوي.
-أقراص تحتوي على عنصر الحديد.
- المعاناة من قرحة المعدة.
- الإصابة بالداء الزلاقي celiac disease (مرض الاضطرابات الهضمية).
- المعاناة من التهاب المعدة.
- وجود حصوات على المرارة.
- المعاناة من الإمساك المزمن.
- الإصابة بالتهاب البنكرياس.
- المعاناة من سرطان المعدة.
- الإصابة بالانسداد المعوي.
- قلة وصول الدم إلى الأمعاء.(3)
طرق تشخيص عسر الهضم
-عادة ما يتم التشخيص من خلال معرفة الأعراض التي يعاني منها المريض وأيضاً من خلال فحص جسد المريض ويتم سؤال المريض عن الأمراض التي يعاني منها وهل يتناول أي أدوية أم لا.
-يقوم الطبيب بعمل أشعة سينية x-ray على البطن ويطلب من المريض إجراء بعض التحاليل الطبية مثل (تحليل الدم والبراز) حتى يتمكن من معرفة إذا كان المريض يُعاني من وجود بكتيريا أو طفيليات أم لا.
-قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى إجراء منظار طبي حتى يتمكن من معرفة السبب الذي أدى إلى عسر الهضم ويكون ذلك عن طريق (إدخال أنبوب صغير من الفم ويكون في نهاية هذا الأنبوب كاميرا صغيرة ونتيجة لذلك يتمكن الطبيب من رؤية الجهاز الهضمي بأكمله) وهذه الطريقة تُمكن الطبيب من تشخيص (ارتجاع المريء أو قرحة المعدة أو التهاب الجهاز الهضمي أو السرطان).(4)
علاج عسر الهضم
-يجب أن يقوم الإنسان بإتباع بعض النصائح لأن هذه النصائح تُعد من جزءاً كبيراً من العلاج وهذه النصائح عبارة عن:
- تجنب تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
- محاولة رفع الرأس عند النوم.
- فقدان الوزن إذا كان الشخص يعاني من السمنة أو الوزن الزائد.
- عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة على الأقل بعد 3-4 ساعات بعد تناول الطعام.
- تجنب تناول الطعام الحار أو الدهون.
- إيقاف التدخين.
- تجنب تناول المسكنات وخصوصاً (الأسبرين والايبوبروفين).
- مضغ الطعام جيداً.
- عدم تناول المشروبات الغازية أثناء الطعام ولكن يمكن أن يتم تناولها بعد الطعام.
- الإكثار من شرب المياه.
- تناول مشروب الزنجبيل الذي يُقلل من عسر الهضم.
- الإكثار من تناول النعناع لأنه يمنع الإصابة بالقىء أو الإسهال أو المغص.
- تناول القرفة لأن بها مواد مضادة للأكسدة.
- الإكثار من تناول الكمون والقرنفل لأن لهم تأثير قوي في التقليل من الغازات والتقلصات.
- تناول مشروب العرقسوس الذي يعمل على تقليل التهاب المعدة.
- زيادة عدد الوجبات مع تقليل كميتها.
-تناول بعض الأدوية التي تعالج عسر الهضم مثل:
- مضادات الحموضة مثل (فوار مالوكس أو جافسكون).
- أقراص مضادات الهيستامين H2 antagonist مثل (أقراص فاموتيدين) الذي يعمل على تقليل إفراز حمض المعدة HCL.
- مثبطات مضخة البروتون PPI مثل (أقراص أوميبرازول) الذي يعمل على إيقاف إفراز حمض المعدة HCL.
- أقراص مضاد حيوي إذا كان المريض يعاني من جرثومة المعدة.(5)
References
