أعراض حساسية الصدر
–تعد حساسية الصدر asthma أو الأزمة الصدرية (الربو) مرض من الأمراض التي تصيب الرئة وتؤدي إلى حدوث التهاب في الرئة والمجرى التنفسي حيث أنها تجعل عملية التنفس أصعب من الطبيعي وتؤثر على النشاط اليومي للمريض وذلك لأنها قد تكون عائقاً في ممارسة بعض التمارين الرياضية وسوف نتعرف في هذا المقال على أعراض حساسية الصدر.
-قبل أي شيء يجب أن نعرف كيف تتم عملية التنفس والتي تكون عبارة عن دخول الهواء من الأنف أو الفم ثم يصل هذا الهواء إلى الحلق ثم إلى المجرى التنفسي حتى يصل إلى الرئة ثم يُنقل إلى الدم.
-يصاب المريض بحساسية الصدر عندما يحدث تورم في الغشاء المبطن للمجرى التنفسي ونتيجة لذلك يتراكم المخاط في المجرى التنفسي ونتيجة لذلك يدخل كمية هواء أقل من الطبيعي لأن المجرى التنفسي أصبح أقل اتساعاً.(1)
أعراض حساسية الصدر asthma
-عادة ما تحدث معظم هذه الأعراض وقت نوبة الأزمة الصدرية وعادة ما تزداد هذه الأعراض في الليل والصباح الباكر ومن ضمن هذه الأعراض:
- ضيق شديد في التنفس.
- وجع في القفص الصدري.
- سعال.
- عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب.
- دوخة.
- التنفس بشكل سريع.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- يصبح لون الشفايف أو الأصابع ازرق.
- قد يُصاب بالإغماء.(2)
أسباب المعاناة من حساسية الصدر asthma
-لم يتم التعرف على السبب الرئيسي الذي يتسبب في المعاناة بالأزمة الصدرية ولكن يوجد بعض العوامل الوراثية والبيئية التي تزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الصدر وهذه العوامل تشمل:
- كثرة التعرض لبعض المواد التي تتسبب في حدوث الحساسية مثل (الأتربة وحبوب اللقاح وشعر الحيوانات الأليفة).
- الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وعدم معالجتها.
- تلوث الهواء.
- المعاناة من حساسية الجلد.
- التدخين أو التعرض للأبخرة المتصاعدة من السجائر.
- تناول بعض الأدوية مثل (الأسبرين أو حاصرات البيتا beta blockers أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الايبوبروفين).
- الشعور الدائم بالتوتر والقلق.
- المعاناة من ارتجاع المرئ gerd.
- زيادة الوزن.
- المعاناة من التهاب الجيوب الأنفية .(3)
طرق تشخيص حساسية الصدر
-حتى يتم تشخيص حساسية الصدر asthma يسأل الطبيب المريض عن التاريخ العائلي من الإصابة بالأزمة الصدرية ويقوم بفحص المريض وسؤاله عن الأعراض التي يعاني منها.
-قد يحتاج الطبيب إلى إجراء أشعة مقطعية على القفص الصدري وإجراء فحص وظائف الرئة وذلك عن طريق (جهاز spirometer) الذي يقوم بقياس كمية الهواء في عملية الشهيق والزفير ومدى سرعة خروج الهواء من الرئة.
-في حالة أن (جهاز spirometer) لم يتمكن من تحديد هل يعاني المريض من الأزمة الصدرية أم لا فإن الطبيب يحقن المريض بدواء(ميثاكولين) فإذا زادت الأعراض التي يعاني منها المريض فإنه بالفعل يعاني من الأزمة الصدرية لأن (ميثاكولين) يعمل على تضييق الشعب الهوائية بنسبة ضئيلة لا تظهر إلا في حالة المعاناة من الأزمة الصدرية.(4)
علاج حساسية الصدر asthma
-يجب إيقاف وتجنب الأسباب التي أدت إلى المعاناة من حساسية الصدر وفي حالة أن المريض يُعاني من الأزمة الصدرية المزمنة فإن الطبيب يصف له هذه الأدوية والتي تشمل:
- بخاخ كورتيكوستيرويد مثل (فلوتيكاسون وبوديسونيد) ولكن هذه الأدوية تكون بطيئة المفعول لأنها تأخذ من أيام إلى أسابيع حتى يظهر تأثيرها على المريض ولكنها أقل في الآثار الجانبية من الكورتيكوستيرويد الفموية.
- مضادات مستقبلات الليكوترين مثل (مونتيلوكاست) تُعطى هذه الأقراص قبل بداية فصل الربيع أو الشتاء حتى نمنع حدوث الحساسية والأزمة الصدرية ولكن لا تُعطى هذه الأقراص لمريض يعاني من:(الهلوسة أو الاكتئاب أو الوسواس القهري).
- أدوية الاستنشاق المركبة حيث يكون البخاخ مزيج من (فلوتيكاسون وسالميترول) أو (بوديسونيد وفورموتيرول) حيث أنها مزيج من الكورتيكوستيرويد ومستقبلات البيتا.
- أقراص الثيوفيلين هذه الأقراص تجعل عملية التنفس أكثر سهولة لمريض الأزمة الصدرية لأنها تعمل على ارتخاء العضلات التي توجد في القفص الصدري ولكن يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبيب لأنه يجب أن يقوم المريض بعمل تحليل طبي حتى نعرف مستوى الثيوفيلين في الدم حتى لا يحدث تسمم.
تابع طرق علاج حساسية الصدر
-يوجد أدوية تُعطى في حالة نوبة الأزمة الصدرية حتى يتم علاج الأعراض ونمنع تطور الأزمة ومن ضمن هذه الأدوية:
- مضادات الكولين مثل (ابراتروبيوم الذي يوجد في دواء أتروفنت) الذي يعمل على توسيع الشعب الهوائية ونتيجة لذلك تكون عملية التنفس أكثر سهولة وتُستخدم هذه الأدوية لعلاج التهاب الشعب الهوائية المزمن ولعلاج انتفاخ الرئة.
- الكورتيكوستيرويد الفموية مثل (أقراص بريدنيزون) تعالج هذه الأدوية الالتهاب الذي يوجد في المجرى التنفسي ولكنها تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية إذا تم استخدامها لفترة طويلة ومن ضمن هذه الأعراض:
-تورم الساقين.
-ارتفاع ضغط الدم.
-التغيرات المزاجية.
-وجع المعدة.
-زيادة الوزن.
-هشاشة العظام.
-ضعف الجهاز المناعي.
-زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
لذلك يجب أن تؤخذ هذه الأدوية لفترة قصيرة المدى حتى يتم الشفاء ثم يتم إيقافها بالتدريج.
- أدوية مضادات الهيستامين.
- أقراص تعمل على تقوية الجهاز المناعي. (5)
References
4.the diagnostic criteria of asthma
5.the treatment ways of asthma
مقال جميل بجد وجاى فى وقته لناس كتير